اكد الناشط السياسي والاستاذ عزالدين البوغانمي ان لجنة البندقية ساندت خيارات الشعب التونسي وما ادعاه نبيل بفون ممثل هيئة النهضة في الانتخابات هو كذب وافتراء
.ولو نتذكر بعض الخروقات فمثلا القائمات المخالفة للقانون والتي تم تقديم طعون بشانها مصحوبة بادلة وقرائن صوتا وصورة لم يسقطها نبيل بيفون .
اكثر من ذلك وصلته أدلة على ان النهضة هي التي اشرفت على الانتخابات في مئات المكاتب ومع ذلك لم يوقف المهزلة وصمت حتى على الاموال التي تدفقت من الخارج بمناسبة الانتخابات.
من المفارقات ان بيفون الذي من مشمولاته تحيين السجل الانتخابي يتخلى عن هذه المهمة بل أختار الدخول في عملية تحيل قانوني لخدمة النهضة سياسيا مدعيا ان سعيد "لا يحل لا يربط مع الهيئة "ولا يحق له تغيير تركيبتها لا بمرسوم ولا بالامر 117.وبان لجنة البندقية تقف ضد سعيد
يشار وان رئيس لجنة البندقية "جياني بوكيتشيو "تكلم في مناسبتين عن تونس المرة الاولى بعد 25جويلية أيد خلالها خيارات الشعب التونسي والثانية بعد صدور الأمر 117 قال خلالها بانه لا يجوز استخدام الضمانات الدستورية كدرع للمجرمين..
